الأربعاء، 10 يوليو 2013

العلاقات الزوجية فى رمضان 2013

نصائح للازواج فى رمضان 2013 , العلاقات الزوجية فى رمضان 2013 , طبيعة العلاقة بين الازواج فى رمضان 2013




امور فى الحياة الزوجية فى شهر رمضان , كيف تصنع السعادة فى بيتك , رمضان والسعادة الزوجية , الالتزام الأمثل فى رمضان , استغلال الازواج لشهر رمضان 

العلاقة الزوجية مسألة خاصة، أباحها الله في ليل رمضان، وفي نفس الوقت أمر عليه الصلاة والسلام أن تستأذن المرأة زوجها في صوم النافلة، فمتى تصبح هذه العلاقة واجبًا من الزوج أو ضرورة لمراعاة حال زوجته؟!! قبل أن تغضبي –عزيزتي حواء- أو تستنكر –عزيزي آدم- نفتح هذا الموضوع لنرى ما يحدث بالفعل في نهار رمضان وليله!! 
هل يصبح رمضان سببًا في كشف ما تضمره لك زوجتك من مشاعر لا تفصح عنها؟ وهل يكون ابتعاد زوجك عنكِ في ليل رمضان لأسباب غير التي يعلنها من زيادة التقوى والحرص على قيام الليل؟! 

طبيعة العلاقة الزوجية في رمضان كما حددها الإسلام

حرم في نهار رمضان على كل من الزوجين "ملامسة" (جماع) الآخر حتى غروب الشمس، وبعد المغرب يحل لهم ما كان محرما عليهم لقوله تعالى في سورة البقرة : {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن} ، وبالتالي إذا حدث اتصال بين الزوجين ثم حل الفجر عليهما قبل الاغتسال فإن ذلك لا يؤثر في صحة صومهما، لحديث عائشة رضي الله عنها "كان النبي صلى الله عليه وسلم يجامع أهله في رمضان، ويصبح جنبا وهو صائم"، لكن ينبغي المبادرة بالاغتسال لأداء الصلاة. 
ان القبلة بشهوة محرمة في نهار رمضان، وإذا وقع المحظور في نهار رمضان خاصة بعض الأزواج الذين تزوجوا حديثا فعلى كل منهما -أي الزوجين– كفارة إطعام ستين مسكينا، أو صيام شهرين متتابعين وقضاء اليوم، أما إذا أكره الزوج زوجته على ذلك فتكون الكفارة على الزوج وحده، وعلى الاثنين قضاء اليوم. (والنية هنا هي الفيصل في تحديد من أكره من!!)

مواقف زوجية من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم فى رمضان

كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقبل السيدة عائشة رضي الله عنها في نهار رمضان، وهذا نوع من المودة والرحمة والحنان والسكن والسكينة وليست قبلة الغرائز، لأن الإسلام دين سمح يرعى المشاعر البشرية ولا يجرمها أبدا، طالما هي في الإطار الصحيح، فإذا كانت الزوجة قد تعودت أن تقبل زوجها قبل خروجه للعمل أو أنه قد تعود تقبيلها عند عودته، فليس في هذا شيء في نهار رمضان، بل نحن في حاجة لتنمية هذه المشاعر في البيت أمام الأطفال، لأن هذا يعطيهم الإحساس بالاستقرار والحب، أما التزيد بتحريم ذلك فنوع من التسلط باسم الدين. 





0 commentaires :

إرسال تعليق